پيرو يادداشت جناب استاد انصاری در خصوص کتاب منسوب به محمد بن يعقوب الکلينی تحت عنوان خصائص يوم الغدير، به نظر میرسد مستند مرحوم محقق طباطبائی هم همچون مرحوم آقا بزرگ تهرانی، سخنان صاحب خصائص الفاطمية و نيز البلد الأمين باشد. در الذريعة (ج 7 - ص 173) چنين آمده است:
900) خصايص الغدير: لثقة الإسلام الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتوفى ( 329 أو 328 ) قال المولى باقر الواعظ في أول الخصايص الفاطمية ما معناه أنّ الكليني أوّل من صنّف كتاباً سمّاه باسم الخصايص وهو هذا الكتاب الذي فيه فضائل يوم الغدير وجملةٌ من وقايعه وخصايصه وقد اعتمد عليه العلماء واستشهدوا بأحاديثه في كتبهم المؤلفة في الإمامة
1
« إنّ أوّل من ألّف في الخصائص وسمّاه بهذا الاسم هو المرحوم ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني - طاب رمسه وطهّر مضجعه - حيث ألّف كتاب خصائص الغدير جمع فيه فضائل ذلك اليوم وجملةً من وقائعه وخصائصه ومميّزاته بطرق مستوفية ، وصار مرجعاً للعلماء الأعلام في مسألة الإمامة، فاعتمدوا على هذا الكتاب المستطاب واستشهدوا بأخباره وتمسّكوا بها» - الخصائص الفاطمية، انتشارات الشريف الرضي، 1380 ش.، ج 1، ص 47.
. (أقول) كانت نسخُه باقيةً إلى حدود الألف من الهجرة لأنّ الشيخ الكفعمي المتوفى (905) عدّه من مصادر كتابه البلد الأمين فيظهر وجوده عنده في التأريخ. ويأتي في الغين كتاب الغدير متعدّداً، وكذا الغديرية والغدير في الاسلام والغدير في الكتاب والسنة والأدب وغيرها، وفي الفاء فيض القدير في حديث الغدير كما مرّ في (ج 6 - ص 378) حديث الغدير متعدّداً. ويأتي الإشارة إليه بعنوان خصايص يوم الغدير كما عبّر به البياضيّ، كما يأتي الخطاب المنير في ذكرى عيد الغدير.
- « إنّ أوّل من ألّف في الخصائص وسمّاه بهذا الاسم هو المرحوم ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني - طاب رمسه وطهّر مضجعه - حيث ألّف كتاب خصائص الغدير جمع فيه فضائل ذلك اليوم وجملةً من وقائعه وخصائصه ومميّزاته بطرق مستوفية ، وصار مرجعاً للعلماء الأعلام في مسألة الإمامة، فاعتمدوا على هذا الكتاب المستطاب واستشهدوا بأخباره وتمسّكوا بها» - الخصائص الفاطمية، انتشارات الشريف الرضي، 1380 ش.، ج 1، ص 47.
سه شنبه ۲۶ تير ۱۳۸۶ ساعت ۱۲:۵۸