پس از جستجو و یادداشتي که از احوال ميرزا باقر بواناتي آوردم، فاضل محترم جناب آقاي صدرايي خويي فرمودند که خوب است باقي اطلاعات مربوط به بواناتي هم در اينجا بيايد، شايد که به کار کسي آيد و گوشه‌اي از تاريخ را روشن‌تر کند.

      از گوشه و کنار گزارش‌هايي متفاوت و احياناً ضد و نقيض درباره بواناتي هست که تنقيح و تنظيم آنها فراغتي مي‌خواهد. برخي بواناتي را مسلمان دو آتشه و مجاهد في سبيل الله خوانده و برخي او را مدعي نبوت و شريعتي التقاطي دانسته‌اند و برخي هم – همچون حاجي پيرزاده در سفرنامه‌اش- او را عليرغم جد و جهد در دعوت به اسلام، بي مبالات نسبت به ظواهر شريعت توصيف کرده‌اند.

از اين ميان تشکيک در نسبت تفسير الحديث به محمد عزت دروزة جالب است که احتمال داده‌اند همان تفسيري باشد که بواناتي به ترتيب نزول آیات تأليف کرده (به نظر استاد ايرج افشار،  بواناتي احتمالا نويسنده مفتاح الفرقان في ترتيب سورالقرآن نيز بوده باشد که نسخة خطي آن در کتابخانه براون موجود است - فهرست توصيفي نسخه هاي خطي شرقي متعلق به ادوارد براون فقيد ص 292)و فرزندش محمد ميرزا الباقرسردبير مجله البلاغ در بيروت - که از قضا از نزديکان و دوستان دروزه هم بوده – در پی چاپ اين تفسير بوده‌است.

خلاصه آنچه در ادامه اين يادداشت مي‌آيد، قطعاتي است که احياناً در چينش پازلي از چهره "اين ايراني عجيب" – به تعبير مرحوم عبدالحسين نوايي- به کار آيد.

از تعليقات زهير ظاظا در الوراق:
من هو ميرزا باقر سكرتير العروة الوثقى؟
قال صاحب المنار في تاريخ الأستاذ الإمام:
لما كان المجددان الكبيران في باريس يصدران جريدة العروة الوثقى أرسل إليهما بطاقة استئذان رجل اسمه "ميرزا محمد باقر"، قال: إنه يعرف السيد معرفة شخصية. قال السيد: «أنا لا أعرف رجلا بهذا الاسم» وأذن له فدخل فإذا هو رجل قد عرفه في ثغر "بوشير" في الخليج الفارسي، إذ جاءه السيد مع جماعة من الأفغان في طريقهم إلى الحجاز، وكان اسمه إذ ذاك "ميرزا يوحنا"، وهو إيراني، تنصر وصار داعية للنصرانية هناك مع جمعية المبشرين، وقد دعا السيد ورفاقه إلى النصرانية، فطفق السيد يجادله، فبدرت منه كلمة طعن في النبي (ص) فأمر السيد من معه من الأفغانيين بضربه فضربوه حتى خرج يزحف على استه، كما حدث السيد عنه مرارا، ثم عرفوا بيته فأرادوا إحراقه عليه فحيل بينهم وبين ذلك ثم سافروا.
فلما دخل على السيد في باريس عرفه، وبادر هو إلى ذكر ما كان من أمر تنصره ثم عودته إلى الإسلام، ورجوعه إلى لقبه الأول "باقر" وكان يعرف أيضا باسم "إبراهيم جان‌المعطر". وأخبر السيد بأنه كفر عن ذنبه الأول فصار داعية للإسلام، وعرض عليه استعداده لخدمته في إدارة "العروة الوثقى"، فكان يترجم لها ما يهمه من الجرائد الإنجليزية.
ولما ذهب الأستاذ الإمام إلى "لوندره" للسعي لدى ساستها ومحادثتهم في مسألة مصر والسودان كان "ميرزا باقر" هو المترجم بينه وبين كبار رجال الإنكليز الذين قابلهم وتكلم معهم، وكان يفترص هذه الأحاديث لدعوتهم إلى الإسلام فيقول له الأستاذ الإمام: «دع هذا الآن إلى أن نفرغ مما نحن فيه». ولما مدح بعض كبراء الهند ملكة الإنكليز بقصيدة بليغة باللغة الأوردية أو الفارسية أمرت أن تترجم معانيها إلى اللغة الإنجليزية نظما، فلم يوجد في لندن من قدر على ذلك بلغة الشعر الإنكليزي البليغة غير "ميرزا باقر"، لأنه كان متقناً للغتين كل الإتقان.
وقد أمرت الملكة للمترجم بخمسمائة جنيه، فردها وقال: «إنه يطلب لها جائزة واحدة وهي دخول الملكة في الإسلام». هكذا كان يدعو إلى الإسلام، ويلوح لي أن الأستاذ الإمام أقنعه بأن هذا الأسلوب في الدعوة منفر للإنكليز، وأن الأسلوب الذي يرجى نجاحه هو ما ألفت له الجمعية التي هي موضوع كلامنا في خاتمة هذا المقصد.
ويتابع صاحب المنار قائلاً:
وأزيد القراء بيانا عن "ميرزا باقر" هذا فأقول: إنه كان آية من الآيات في الذكاء وسرعة الحفظ وقوة الاستحضار والاستنباط، - تلك المزايا التي قلما تجتمع في المتأخرين، وأشهر رجالها في التاريخ الإسلامي شيخ الإسلام ابن تيمية - كاد يكون حافظا لكتابي العهدين: العتيق والجديد، فإذا تكلم في موضوع من أمور الديانة النصرانية أو اليهودية طفق يسرد الشواهد المتعددة من تلك الكتب بسرعة غريبة وإن كانت كثيرة، ويبين معانيها وما له من الاجتهاد والرأي فيها، وترجيحه على غيره. وكان كذلك يستحضر آيات القرآن، وقد عني بجمعه على ترتيب النزول لا ليقرأ ويتعبد به بهذا الترتيب، بل للاستعانة به على الفهم والاستنباط والعمل، وكان يحتج بالقرآن دون الحديث على أصول الإسلام التي يدعو إليها ويعمل بها، وكان له شذوذ في ذلك غريب.
أخبرني الشيخ توفيق الأيوبي أنه حاجه في بيروت في تنفيذ ما ارتآه من جواز غسل اليدين إلى الرسغين في الوضوء، محتجا بأن النبي إنما علم العرب غسل اليدين إلى المرفقين لأنهم كانوا يكشفون سواعدهم فتكون عرضة لاتساخها أو لوقوع الغبار عليها. قال الأيوبي: تعال نحتكم إلى الشيخ محمد عبده، قال رضيت، فأتيا الشيخ، فقال لميرزا باقر: ألست تلتزم الاحتجاج بعبارة القرآن وتعتمد في معناها على تفسير معاجم اللغة؟ فقال: نعم. قال: فإن القرآن جعل غاية غسل اليدين في الوضوء إلى المرفقين، فإن أتيتنا بنص من كتب اللغة يطلق لفظ المرفق على الرسغ عذرناك، وإلا وجب عليك التزام حد القرآن في غسل اليدين، فاقتنع ورجع.
قال: ومن مزاياه أنه كان أقدر العلماء على إقناع الملاحدة بالدين الإسلامي، وكان ممن أرجعهم إليه بعد الارتياب فيه "أحمد مدحت أفندي"، العالم الكاتب التركي الشهير صاحب مجلة "ترجمان حقيقت" وكان قد اشتهر بالإلحاد حتى إن السلطان عبد الحميد استغرب رجوعه إلى الإسلام، ذلك أن السلطان أمر بتأليف لجنة من كبار أهل الرأي ليستشيرهم في مسألة إعفاء السادة الأشراف من الخدمة العسكرية، وكان من أعضائها "أحمد مدحت أفندي" هذا، فلما جاء دوره في الكلام قال: إن النبي (ص) وأهل بيته كانوا في طلائع المجاهدين في سبيل الله، وإن وجود هذه الذرية المباركة في الجيش الإسلامي قدوة وبركة !. فالتفت إليه السلطان قائلاً: «أنت إذا مسلم يا أحمد ؟»، فخجل خجلا شديدا، لأنه لم يكن يعلم أن السلطان قد بلغه خبر إلحاده (وهل كان يخفى على عبد الحميد حال رجل من أشهر الكتاب في عاصمته؟ وماذا يفعل إذا جيوش جواسيسه.)
حدث أحمد مدحت أفندي أستاذي الشيخ حسين الجسر بهذه الحكاية وقال: إنني كنت قد ارتبت في ديني بشبهات كثيرة، علمية وتاريخية، ثم سافرت إلى بغداد، فلقيت فيها عالما إيرانيا اسمه "ميرزا باقر"، وقع بيني وبينه مناظرات كثيرة في هذه المسائل وغيرها أزالت من نفسي كل ما علق بها من الشبهات والشكوك، واطمأنت بحقية الإسلام كل الاطمئنان.
أماالشيخ توفيق اليوبي المذكور في النص، فهو من مشاهير شيوخ دمشق، ترجم له صاحب الأعلام الشرقية (1/ 288) وسمى من تلاميذه: الشيخ رشيد رضاوالأستاذين رفيق بك العظم وعمر أفندي كحالة. قال: وكان عونا لأبي الهدى الصيادي في تأليف ما يعزى إليه من المؤلفات، وكان شغوفا بمناقشة النصارى واليهود، وله اطلاع على كتبهم، وعمل مديرا للمدرسة السميساطية ومدرسا في الجامع الأموي بدمشق، وتولى تدريس علم الخلاف في الأستانة. وتوفي حوالي سنة 1351هـ 1932م.
ميرزا باقر كما وصفه صاحب الرحلة الحجازية:
قال المرحوم محمدالسنوسي في الرحلة الحجازية (ج3/ 286) أثناء حديثه عن محمد عبده:
وفي أثناء ذلك سافر الشيخ محمد عبده إلى لندره لاختبار أفكار الإنكليز في المسألة المصرية، واجتمع هناك بالحازم الغيور "ميرزا باقر" مسمي نفسه "إبراهيم جان المعطر" وهو رجل أصله من مسلمي أفغانستان، أخذه دعاة الدين المسيحي على صغره فتنصر وحفظ التوراة والإنجيل وخرج في دعاتهم سنين متطاولة، ثم تعاطى القرآن فحفظه واهتدى به للرجوع إلى الدين القويم، فعاد إلى الإسلام واعتنى بعلوم القرآن، والتزم مجادلة القسيسين في عقائدهم. وبالآخرة أقام في (لندره) يخدم الترجمة في دواوين الدولة بين الفارسي والهندي والإنقليزي، ويقتصر من مدخوله على الضروري، وباقيه ينفقه في طبع رسائل يؤلفها في فساد عقائد النصارى وتصحيح عقائد الإسلام، ويوزعها بالقلم الإنقليزي مجانا، وبلغ من أمره أنه كاتب ملكة الإنقليز يوضح لها صحة العقائد الإسلامية ويقول لها: «حيث إنك مستولية على ملايين المسلمين من الهند يلزم أن تكوني على دينهم الحق، أو أنك تتنازلين عن الولاية لهم» وخاطب كثيراً من الوزراء في الدعوة إلى دين الإسلام، وبه توصل الشيخ محمد عبده للاجتماع بوزراء لندره ومفاوضتهم بما كشف لهم عن كون المصريين لا يرتضون ولاية الإنكليز وأنهم أصحاب علم ودراية بالحقوق المدنية، في مجالس ذكر بعضها في صحيفة العروة الوثفى)
سؤال بلا جواب:
ولا أدري فيما إذا كان ميرزا باقر هذا هو والد محمد باقر صاحب البلاغ، وقد كرر الزركلي ترجمة باقر هذا مرتين الأولى في (محمد بن باقر) والثانية في (محمد بن محمد بن باقر) وذكر أن مولده في بيروت سنة 1892م ووفاته فيها سنة 1972م.
قال: «من أطول الناس عمراً في حياة الصحافة، كان أبوه ممن صحب جمال الدين الأفغاني، ونشأ هو متشبعاً بالفكرة الإسلامية النيرة، وأصدر جريدة البلاغ يومية ثم أسبوعية، فرافقته في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وشارك في تأليف كتاب (البعثة العلمية إلى دار الخلافة العثمانية: ط) قال: وأصدر مجلة المنتقد عام (1908 ? 1910) ثم جريدة البلاغ عام (1913م) ثم مجلة الفتاة عام (1918م) فجريدة الكشكول عام (1921 ?1935) ثم عاد إلى إصدار البلاغ أسبوعية.
وقد بحثت جاهداً عمن يكون عنده القول الفصل في صلة صاحب البلاغ بميرزا باقر فأخفقت، إلا انني عثرت في مقررات رابطة العالم الإسلامي على طلب تقدم به صاحب البلاغ هذا يستأذن رابطة العالم الإسلامي في طباعة تفسير أبيه (؟) فتقدم المرحوم الفتي حسن خالد بحق الفيتو بضرورة عدم الموافقة على طباعة الكتاب. ولكن المشهور أن صاحب البلاغ كان من أخلاء المرحوم عزت دروزة، فهل يكون تفسير عزت دروزة المطبوع بعنوان "التفسير الحديث" هو نفسه تفسير ميرزا باقر الذي حكى عنه محمد رشيد رضا في ترجمته؟!

اطلاعاتي درباره فرزند بواناتي، سردبير مجله البلاغ:

الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 7 - ص 86:
محمد باقر( 1309 ؟ - 1392 ه‍ = 1892 - 1972 م ) محمد بن محمد الباقر: من أطول الناس عمرا في حياة الصحافة . مولده ووفاته في بيروت . كان أبوه ممن صحب جمال الدين الأفغاني . ونشأ هو متشبعا بالفكرة الاسلامية النيرة . وأصدر جريدة ( البلاغ ) يومية ثم أسبوعية . فرافقته في الحربين العالميتين الأولى والثانية . وشارك في تأليف كتاب ( البعثة العلمية إلى دار الخلافة الاسلامية - ط ) وكان ضئيل الجسم ، قال معروف الرصافي يذكر جريدته البلاغ ، ويخاطبه : وأنت وراق غدوت صغير حجم - فأنت تفوق في كبر الدماغ (معجم المطبوعات 1639 ومذكرات المؤلف).
الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 6 - ص 50:
محمد الباقر ( 1309 - 1392 ه‍ = 1892 - 1972 م ) محمد بن باقر : صحفي ، مولده ووفاته ببيروت . أصدر مجلة ( المنتقد ) عام 1908 - 1910 ثم جريدة ( البلاغ ) 1913 وأوفده العثمانيون في بعثة عام ( 1916 ) إلى اسطنبول ، فشارك في تأليف كتاب ( البعثة العلمية إلى دار الخلافة الاسلامية - ط ) وأصدر مجلة ( الفتاة ) 1918 فجريدة الكشكول 1921 – 35 وعاد إلى إصدار ( البلاغ ) أسبوعية فيما قيل لي (مجلة دعوة الحق : العدد الرابع ، السنة 15 ص 183 ومعجم المطبوعات 1639 قلت : كان قصير القامة نحيلا ، داعبه معروف الرصافي بأبيات منها : وأنك إن غدوت صغير حجم *فأنت تفوق في كبر الدماغ )
معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج 2 - ص 1639:
محمد باقر صاحب جريدة البلاغ البعثة العلمية إلى دار الخلافة الاسلامية - ألفه بمعاونة محمد كرد علي وحسين الجمال وعبد الباسط الانسي - مط العلمية بيروت 1334 - 1916 196ص.
دانشنامه جهان اسلام:
بواناتي: ميرزامحمدباقر اديب و شاعر ايراني و آموزگار زبان فارسي در لندن . مدتي به ميرزا محمد باقر خدائي ميرزا محمد باقر کفري و ابراهيم جان معطر شهرت داشت و در لندن خود را محمد باقر ايراني مي خواند. او در ادب فارسي و تاريخ اديان و آراي ملل و نحل صاحب مطالعه و ابتکار و تصرف بود. تاريخ تولد وي مشخص نيست اما احتمال مي رود که ميان سالهاي 1230تا1235 به دنيا آمده باشد (شيرازي ذيل «معطر» شعاع شيرازي ص 445.)
ميرزا محمد باقر فرزند صابر شيداني از مردم بوانات فارس و از خانواده اي دهقان بود. مبادي علوم عصر خود را در زادگاهش فرا گرفت . بيش از دوازده سال نداشت که بي اطلاع خويشان و کسان به شيراز رفت و به تحصيل سنتي پرداخت و زبان انگليسي را نيز فرا گرفت (ديوان بيگي ج 3 ص 1636ـ 1637 رکن زادة آدميت ج 1 ص 413). نويسندة حديقة الشعرا (تأليف 1296) حدود 1275 با بواناتي در شيراز ملاقات کرده است (ديوان بيگي ج 3 ص 1637). به گفتة همو (ج 3 ص 1636ـ 1638) بواناتي مدتي به هند و عراق عرب (بغداد) سفر کرد و پس از بازگشت به وطن به بوشهر رفت و در آنجا ازدواج کرد و مدتي مترجم کنسولگري انگليس بود. وي از اين شهر راهي لندن شد و حدود پنج سال در آنجا ماند اما به علت بيماري دخترش راهي بيروت گرديد. دخترش در بيروت درگذشت (حدود 1283) و بواناتي پس از مدتي اقامت چون دولت عثماني با ماندن او در بيروت مخالف بود به ايران آمد (پيرزاده ج 2 ص 209ـ211) و در 1310 در تهران درگذشت (رکن زادة آدميت ج 1 ص 417 قس شعاع شيرازي همانجا)
بواناتي در اوايل جواني مدتي درويش مسلک بود. پس از آن نصراني و سپس کليمي شد. در جريان سير فکري و تغيير عقيده مدتي هم دهري مسلک و بي دين و منکر مباني توحيد و اعتقاد مذهبي بود اما عاقبت به اسلام گراييد و به حد کمال و تمام در ترويج مذهب اسلام تعصب داشت (پيرزاده ج 2 ص 207ـ210). به نوشتة براون (ص 12ـ13) او نظامي مذهبي از خود ابداع کرد که ترکيبي از مسيحيت و اسلام بود و آن را اسلام و مسيحيت ناميد. هنگام جواني به سبب شهرت دهريگري و بي ديني و ايراد سخنان بدعت آميز مجبور به ترک شيراز شد و در برازجان اسدآبادي او را از مرگ نجات داد (ديوان بيگي ج 3 ص 1637ـ 1638 تقي زاده ص 10 رکن زادة آدميت ج 1 ص 413ـ414).
بواناتي پيوند خود را با سيد جمال الدين اسدآبادي حفظ کرد و در 1307 به سبب اين ارتباط و به اتهام الحاد در تهران محبوس شد اما با شفاعت ميرزا علي اصغرخان امين السلطان آزاد گرديد. سه نامه از او به سيد جمال الدين مشتمل بر تمجيد و تکريم سيد باقي مانده که در کتابخانة مجلس نگهداري مي شود (براي اطلاع از متن نامه ها رجوع کنيد به افشار ص 14ـ 18).
ميرزا محمد باقر در لندن از راه تدريس زبان عربي و فارسي امرار معاش مي کرد. از جمله حسينقلي خان نواب و عباسقلي خان برادرش و ادوارد براون * (متوفي 1926 ميلادي ) خاورشناس مشهور انگليسي از شاگردان او بودند (پيرزاده ج 2 ص 210 افشار ص 18ـ 19)
آثار او عبارت اند از: دو منظومة شميسة لندنيه و سديرة ناسوتيه مملو از الفاظ مهجور و مشحون از لغات عربي و ممزوج با کنايات و استعارات دور از ذهن و مصطلحات کلامي و ديني ملل مختلف که خلاصة آنها در تاريخ مطبوعات ادوارد براون (ج 1 ص 108ـ112) به چاپ رسيده است . روضات لندني و فوحات انجمني و کنايت از قرآن معطر تفسيري است منظوم از 26 سورة قرآن که به سيزده «نسيم«تبويب شده است . بواناتي احتمالا نويسندة مفتاح الفرقان في ترتيب سورالقرآن نيز بوده باشد که نسخة خطي آن در کتابخانة براون موجود است(فهرست توصيفي نسخه هاي خطي شرقي متعلق به ادوارد براون فقيد ص 292). او همچنين در نوشتن و تنقيح «فرهنگ انگليسي به فارسي«تأليف ولستن (چاپ لندن 1889ميلادي ) شرکت و همکاري داشته است .
منابع:
ايرج افشار سواد و بياض «ابراهيم جان معطر» تهران 1344 ش
ادوارد گرانويل براون تاريخ مطبوعات و ادبيات ايران در دورة مشروطيت ج 1 ترجمة محمد عباسي تهران ] تاريخ مقدمه 1335 ش
محمدعلي بن محمد اسمعيل پيرزاده سفرنامة حاجي پيرزاده : از لندن تا اصفهان چاپ حافظ فرمانفرمائيان تهران 1342ـ1343 ش
حسن تقي زاده «سيدجمال الدين » کاوه سال 2 ش 3 (رجب 1339)
احمدعلي ديوان بيگي حديقة الشعراء چاپ عبدالحسين نوائي تهران 1364ـ1366ش
محمدحسين رکن زادة آدميت دانشمندان و سخن سرايان فارس تهران 1337ـ1340 ش
محمد حسين شعاع شيرازي تذکرة شعاعيه نسخة خطي کتابخانة ملي ملک ش 3839
مفيدبن محمد نبي شيرازي تذکرة مرآة الفصاحة نسخة خطي کتابخانة جعفر سلطان القرائي
E. G. Browne, A year amongst the persian , Cambridge 1893;
A Descriptive catalogue of the oriental manuscripts, belonging to the late E. G. Browne, completed and edited by R. A. Nicholson, Cambridge 1932.

/ ايرج افشار /


در پايان نقل عبارات سفرنامه ادوارد براون درباره بواناتي خالي از فائده نيست. وي مي‌نويسد:(ص 14-16)
« During this period I became acquainted with a very learned but very eccentric old Persian, Mirza Muhammad Bakir, of Bawanat in Fars, surnamed Ibrahim Jan Mu'attar. Having wandered through half the world, learned (and learned well) half a dozen languages,and been successively a Shi'ite Muhammadan, a dervish, a Christian, an atheist, and a Jew, he had finished by elaborating a religious system of his own, which he called "Islamo-Christianity" to the celebration (I can hardly say the elucidation) of which in English tracts and Persian poems, composed in the most bizarre style, he devoted the greater part of his time, talents, and money. He was in every way a most remarkable man, and one whom it was impossible not to respect and like, in spite of his appalling loquacity, his unreason, his disputatiousness, his utter impracticability. I never saw anyone who lived so entirely in a fantastic ideal world of his own creation. He was totally indifferent to his own temporal interests; cared nothing for money, personal comfort, or the favour of the powerful; and often alienated his acquaintances by violent attacks on their most cherished beliefs, and drove away his friends by the ceaseless torrent of his eloquence. He lived in a squalid little room in Limehouse, surrounded by piles of dusty books, mostly theological treatises in Persian and Arabic, with a sprinkling of Hebrew and English volumes, amongst which last Carlyle's Sartor Resartus and Heroes and Hero-Worship occupied the place of honour. Of these, however, he made but little use, for he generally wrote when alone, and talked when he could get anyone to listen to him. I tried to persuade him to read with me those portions of the Masnavi and the Divan of Hafiz set for my examination, and offered to remunerate him for his trouble; but this plan failed on its first trial. We had not read for twenty minutes when he suddenly pushed away the Hafiz, dragged out from a drawer in the rickety little table a pile of manuscript, and said, "I like my own poetry better than this, and if you want me to teach you Persian you must learn it as I please. I don't want your money, but I do want you to understand my thoughts about religion. You can understand Hafiz by yourself, but you cannot understand my poetry unless I explain it to you." This was certainly true: allusions to grotesque visions in which figured grass-eating lions, bears, yellow demons, Gog and Magog "Crusaders," and Hebrew and Arab patriarchs, saints, and warriors, were jumbled up with current politics, personal reminiscences, Rabbinic legends, mystical rhapsodies, denunciations prophecies, old Persian mythology, Old Testament theology and Kur'anic exegesis in a manner truly bewildering, the whole being clothed in a Persian so quaint, so obscure, and so replete with rare, dialectical, and foreign words, that many verses were incomprehensible even to educated Persians, to whom for the most part, the "Little Sun of London" (Shumeysa-i-Landaniyya-- so he called the longest of his published poems) was a source of terror. One of my Persian friends (for I made acquaintance about this time with several young Persians who were studying in London) would never consent to visit me until he had received an assurance that the poet-prophet-philosopher of Bawanat would be out of the way. I, however, by dint of long listening and much patience, not without some weariness, learned from him much that was of value to me besides the correct Persian pronunciation. For I had originally acquired from my Indian friend the erroneous and unlovely pronunciation current in India, which I now abandoned with all possible speed, believing the "French of Paris to be preferable to the "French of Stratford atte Bowe."
Towards the end of 1884 Mirza Bakir left London for the East with his surviving children, a daughter of about eighteen and a son of about ten years of age, both of whom had been brought up away from him in the Christian religion, and neither of whom knew any language but English. The girl's failing health (for she was threatened with consumption) was the cause of his departure. I had just left Cambridge, and entered at St Bartholomew's Hospital, where I found my time and energies fully occupied with my new work. Tired as I often was, however when I got away from the wards, I had to make almost daily pilgrimages to Limehouse, where I often remained till nearly midnight; for Mirza Bakir refused to leave London till I had finished reading a versified commentary on the Kur'an on which he had been engaged for some time, and of which he wished to bestow the manuscript on me as a keepsake. "My daughter will die," said he, "as the doctors tell me, unless she leaves for Beyrout in a short time, and it is you who prevent me from taking her there; for I will not leave London until you have understood my book." Argument was useless with such a visionary; so, willing or no, I had to spend every available hour in the little room at Limehouse, ever on the watch to check the interminable digressions to which the reading of the poem continually gave rise. At last it was finished, and the very next day, if I remember rightly, Mirza Bakir started with his children for the East. I never saw him again, though I continued to correspond with him so long as he was at Beyrout, whence, I think, he was finally expelled by the Ottoman Government as a firebrand menacing the peace of the community. He then went with his son to Persia (his daughter had died previously at Beyrout), whence news of his death reached me a year or two ago»

يكشنبه ۲۳ ارديبهشت ۱۳۸۶ ساعت ۲۱:۲۹