چندي پيش در محضر آيت‌الله سيد محسن خرازي(دام ظله)، سخن از مخطوطات بود و فهرستي رايانه‌اي از مخطوطات اسلامي را به ايشان معرفي مي‌کردم؛ فرمودند که مدينة‌العلم را از مرحوم شيخ صدوق جستجو کن و چون نيافتم، فرمودند: من در جستجوي اين اثر تلاش فراوان نمودم و حتي به مجموعه هاي اروپا و آمريکا نيز مراجعه کرده‌ام و نيافته‌ام.

اين واقعه بهانه‌اي شد تا با بضاعتي ناچيز، در منابع قابل دسترس جستجويي کنم. انتشار يافته‌هايم در اين صفحه، زيره به کرمان بردن بود، لکن افاضات جناب استاد انصاري در خصوص مخطوطات يمن و اشراف و سابقه ايشان در آن حوزه، بارقه اميدي بود براي يادآوري حکايت مدينة‌العلم و نشاني که از آن در سرزمين يمن داده‌اند.

***********

کتاب مدينة‌العلم را که أبو جعفر محمد بن على ابن بابويه ( م 381) خود در عيون اخبار الرضا(ع) به عنوان يکي از تأليفاتش از آن ياد مي‌کند[1]، نجاشي(372ـ450)[2]، شيخ طوسي(385ـ460) و ابن شهرآشوب(م 588) از جمله آثار وي بر شمرده‌اند. شيخ طوسي احاديث آن‌را بيشتر از من لا يحضره الفقيه دانسته[3] و ابن شهرآشوب آن‌را داراي ده جزء گزارش مي‌کند[4].

علامه حلي(م 726) در منتهي المطلب[5]، شهيد اول(م 786) در ذکري[6]، سيد بن طاووس(589-664) در فلاح السائل[7] و يوسف ابن حاتم عاملي(ق 7) – از شاگرادان محقق حلي(م 676) و ابن طاووس - در الدر‌النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم بلاواسطه از مدينة‌العلم احاديثي را نقل نموده‌اند. [8] ( گفتني است که ابن حاتم کتاب النبوة شيخ صدوق را نيز که هم‌اکنون مفقود است، در اختيار داشته است.)

اين کتاب ظاهراً تا اواخر قرن نهم يعني در روزگار حسين بن عبدالصمد عاملي (918-984) - پدر شيخ بهايي(م1030) - نيز در دسترس بوده‌است. وي در رساله وصول الأخيار إالي أصول الأخبار، مدينة‌العلم را در کنار کتب اربعه، يکي از اصول خمسه مي‌شمارد[9]. مولي محمد تقي مجلسي(م 1070)نيز در روضة‌المتقين از استادش شيخ بهايي نقل مي‌کند که اين کتاب را در اختيار داشته‌است. وي همچنين پس از اشاره به سخنان حسين بن عبدالصمد عاملي در رساله وصول الأخيار، مي‌افزايد که با اين حال خود اين اثر را نديده و نهايتاً نتيجه مي‌گيرد که پدر و پسر کتاب را در اختيار داشته و لکن پس از آنان از دست‌رفته است. چه اينکه به نقل مرحوم مجلسي، شيخ بهايي تعداد کتابهايش را قريب به هزار مجلد مي‌دانسته، در حالي که پس از وي حدود هفتصد کتاب بيشتر به جاي نمانده بود.[10]

انديشه بازيابي اين گوهر مفقود مولي محمد باقر مجلسي(م 1110) را نيز آرام نگذاشت. او که در صدد جمع مصادر بحار همتي تمام داشت، بر اساس حکايتي که در متن اجازه‌اي از سيد عبدالله جزائري(م 1173) - به نقل از جدش سيد نعمت‌الله جزائري(م 1112) - آمده است، با خبر يافتن از وجود نسخه‌اي از مدينة‌العلم در سرزمين يمن، با مدد از سلطان وقت کوشش بسيار نمود.[11]

پس از علامه مجلسي نيز، گزارش‌هايي از تلاش بزرگاني همچون حجت‌الإسلام سيد محمد باقر شفتي (1175-1260) که با صرف توان و هزينه بسيار در پي يافتن اثري از اين کتاب بوده‌اند، رسيده‌است. مرحوم آقا بزرگ تهراني پس از اشاره به چنين تلاش‌هايي، تنها و آخرين نشاني بازمانده از کتاب را از زبان شخصي به نام سيد معين الدين سقاقلي حيدرآبادي روايت مي‌کند[12].

 

پي نوشت‌ها:



.[1]  عيون أخبار الرضا (ع)، ج 2، ص 202: »ولهذا الحديث طريق آخر قد أخرجته في مدينة‌العلم»،

.[2]  رجال النجاشي، ص 389

[3]. الفهرست، ص 238: « وكتاب مدينة‌العلم أكبر من من لا يحضره الفقيه »،

[4] . معالم العلماء، ص 147

[5]  منتهى المطلب،ج 4، ص 50 :« ونقول أيضا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله أبرد بالصلاة . رواه الجمهور ، ورواه الخاصة ، روى ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال: كان المؤذن يأتي النبي صلى الله عليه وآله في الحر في صلاة الظهر ، فيقول له عليه السلام : أبرد أبرد . وذلك يكون بعد تجاوز المثل ، فلو كان هو الوقت المضروب لزم تأخير الصلاة عن وقتها. وأيضا : روى ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح، عن الحسن بن علي الوشاء : سمعت الرضا عليه السلام يقول : ( كان أبي ربما صلى الظهر على خمسة أقدام »

منتهى المطلب، ج 4، ص 64 : « وروى ابن بابويه في كتاب مدينة العلم في الصحيح ، عن عبد الله بن مسكان، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها »

[6] ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج 1، ص 59:« ومن رام معرفة رجالهم والوقوف على مصنفاتهم، فليطالع كتاب الحافظ ابن عقدة ، وفهرست النجاشي وابن الغضائري والشيخ أبي جعفر الطوسي، وكتاب الرجال لأبي عمرو الكشي ، وكتب الصدوق أبي جعفر بن بابويه القمي، وكتاب الكافي لأبي جعفر الكليني فإنه وحده يزيد على ما في الصحاح الستة للعامة متونا وأسانيد، وكتاب مدينة العلم ومن لا يحضره الفقيه قريب من ذلك.»

همان، ج 2، ص 165:«ولعله عول على ما رواه حريز عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) كما أسنده ولده في كتاب مدينة العلم ، وفي التهذيب وقفه على حريز قال : قلت : إن جف الأول من الوضوء قبل أن أغسل الذي يليه ؟ قال : ( إذا جف أو لم يجف ، فاغسل ما بقي ) ( 2 ) . وحمله في التهذيب على جفافه بالريح الشديد ، أو الحر العظيم ، أو على التقية.»

ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج 4 - ص 294:« واعلم أن الشيخ في التهذيب ذهب إلى التخيير لو قصد أربعة فراسخ وأراد الرجوع ليومه وكذا في المبسوط جمعا بين الاخبار، وذكره ابن بابويه في كتابه الكبير.»

[7] فلاح السائل، ص 69:« فما رويته في ذلك ما ذكره أبو جعفر بن بابويه في كتاب مدينةالعلم باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال تنوقوا في الأكفان فإنهم يبعثون بها.... ومن كتاب مدينة العلم باسناده أيضا إلى الصادق عليه السلام قال أجيدوا أكفان موتاكم فإنها زينتهم.»

همان، ص 72: « فمن الرواية بذلك ما رويناه عن أبي جعفر محمد بن بابويه فيما ذكره في كتاب مدينة العلم باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال من كان كفنه معه في بيته لم يكتب من الغافلين وكان مأجورا كلما نظر إليه»

همان، ص 78: « فقد روينا باسنادنا إلى أبى جعفر محمد بن بابويه في كتاب مدينة العلم باسناده إلى الصادق صلوات الله عليه قال ما من مؤمن يغسل ميتا مؤمنا فيقول وهو يغسله رب عفوك عفوك الا عفى الله عنه.»

همان، ص 85: « فمن ذلك باسنادي إلى محمد بن بابويه في كتابه مدينة العلم عن أبيه عن محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن أحمد بن هلال العبري عن علي بن أسباط عن عبد الله بن محمد عن عبد الله بن بكير عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام نزور الموتى فقال نعم قلت فيسمعون بنا إذا اتيناهم قال أي والله انهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم ويستأنسون إليكم قال قلت فأي شئ نقول إذا اتيناهم قال قل اللهم جاف الأرض عن جنوبهم وصاعد إليك أرواحهم ولقهم منك رضوانا واسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم وتونس به وحشتهم انك على كل شئ قدير.ومن كتاب مدينة العلم لأبي جعفر بن بابويه أيضا باسناده عن صفوان بن يحيى من جملة حديث قال قلت يعنى لأبي الحسن عليه السلام هل يسمع الميت تسليم من يسلم عليه قال نعم يسمع أولئك وهم كفار ولا يسمع المؤمنون والخبر مختصر.»

همان، ص 95:« وروى أيضا في كتاب مدينة العلم عن أبي عبد الله عليه السلام ان الصلاة الوسطى صلاة الظهر وهي أول صلاة فرضها الله على نبيه صلى الله عليه وآله.»

همان، ص 127:« فمن ذلك ما أرويه باسنادي إلى أبي جعفر محمد بن بابويه باسناده في كتاب مدينة العلم فيما رواه عن الصادق صلوات الله عليه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينال شفاعتي غدا من اخر الصلاة المفروضة بعد وقتها.»

همان، ص 155:« فمن ذلك ما رويناه عن أبي جعفر محمد بن بابويه في كتابه مدينة العلم باسناده فيه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال فضل الوقت الأول على الاخركفضل الآخرة على الدنيا.ومن ذلك باسنادنا إلى الكتاب المذكور عن أبي عبد الله عليه السلام قال لفضل الوقت الأول على الاخر خير للمؤمن من ولده وماله.»

 

[8]الدر النظيم، ص 40: « في كتاب مدينة العلم:قال الصادق عليه السلام: يحشر عبد المطلب يوم القيامة أمة وحده، عليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك وقال ( عليه السلام ) : إن عبد المطلب حجة وأبو طالب وصيه.»

همان، ص 798: « وفي كتاب مدينة العلم: قال الصادق عليه السلام: يحشر عبد المطلب يوم القيامة أمة واحدة عليه سيماء الأنبياء وهيبة الملوك وقال عليه‌السلام: إن عبد المطلب حجة ، وأبو طالب وصيه.»

 

[9] وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، ص 85 – 86: «(أصل): وأصولنا الخمسة الكافي ومدينة‌العلم وكتاب من لا يحضره‌الفقيه والتهذيب والاستبصار، قد احتوت على أكثر الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام عندنا و أهمها بحيث لا يشذ عنها الا النزر القليل ...وأما كتاب مدينة‌العلم و من لا يحضره الفقيه فهما للشيخ الجليل النبيل أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي...»

[10]  الرسائل الرجالية، أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي، ج2، ص 487 به نقل از:روضة‌المتقين، ج14، ص 404: « وكان يذكر شيخنا البهائي - رضي الله عنه - أن عندنا كتاب مدينة العلم ، وهو أكبر من " من لا يحضره الفقيه " ، وذكر أبوه في الدراية أن أصولنا خمسة : الكتب الأربعة ، وكتاب مدينة العلم ، لكنه لم نره ، والظاهر أنه كان عندهما وضاع كما ضاع أكثر كتبهما ، وكان يذكر كثيرا أن كتبي ألف كتاب تقريبا ، وبعد فوته ظهر منها قريب من سبعمائة كتاب»

[11] الفيض القدسي في ترجمة العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 102، ص 34. وذكره العلامة الرازي العسكري في مستدرك إجازات البحار:« ... وسمعت والدي عن جدي رحمة الله عليهما أنه لما تأهب المولى المجلسي لتأليف بحار الأنوار وكان يفحص عن الكتب القديمة ويسعى في تحصيلها بلغه أن كتاب مدينة‌العلم للصدوق يوجد في بعض بلاد اليمن فأنهى ذلك إلى سلطان العصر فوجه السلطان أميراً من أركان الدولة سفيراً إلى ملك اليمن بهدايا وتحف كثيرة لخصوص تحصيل ذلك الكتاب وإنه كان أوقف السلطان بعض املاكه الخاصة على كتاب البحار لتكتب من غلتها النسخ وتوقف على الطلبة ومن هنا قيل العلماء أبناء الملوك ...»»- همچنين: أعيان الشيعة، ج 9 ،ص 183 و فوائد الرضوية، ص 256

 

[12] الذريعة، ج 20، ص 253:« بالجملة ليس لنا معرفة بوجود هذه الدرة النفيسة في هذه الأواخر الا ما وجدناه بخط السيد شبر الحويزي وامضائه الآتي وهو ما حكاه السيد الثقة الأمين السيد معين الدين السقاقلي الحيدر آبادي ، فإنه ذكر هذا السيد الموصوف بالسقاقلي للسيد عبد العزيز المجاز من الشيخ أحمد الجزايري وهو جد السادة آل الصافي في النجف وهو المباشر لبناء المسجد الجامع الذي بذل مصرفه مرأته الصالحة الهندية على ما يذكره المعمرين فقال السقاقلي أنه توجد نسخة مدينة العلم للصدوق عنده واستنسخ عنه نسختين آخرين ، وذكر السقاقلي أنه ليس مرتبا على الأبواب بل هو نظير روضة الكافي وروى السقاقلي عن حفظه حديثا للسيد عبد العزيز في فضل مجاورة أمير المؤمنين ( ع) نقله عنه السيد عبد العزيز بالمعنى وهو أن مجاورة ليلة عند أمير المؤمنين ( ع ) أفضل من عبادة سبعمائة عام وعند الحسين ( ع ) فضل من سبعين عاما ، وحدث السيد عبد العزيز المذكور بجميع ما مر للسيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي المتوفى بعد 1186 ، وكتب السيد شبر جميع ما مر من الخصوصيات المذكورة بخطه في حاشية فهرس وسائل الشيعة الذي ألفه مصنف أصله الشيخ الحر ، وكان الفهرس عند السيد الشبر ، وكان يكتب عليه الحواشي طول ثلاثين سنة ، وأنا رأيت النسخة في النجف والله العالم»

 


دوشنبه ۱۳ آذر ۱۳۸۵ ساعت ۱۹:۱۶